شهادة تاريخية يفتخر بها كلّ تونسي

Publié le par tunistoire

 الاخلاق العامّة بتونس في القرن السابع الهجري
في كتاب اللقطة من شرح الأبي على صحيح الإمام مسلم بن حجّاج ما نصه : لم يزل الشيوخ يحكون عن كثرة ما كان بتونس من الخير ، حكى أنّه بقي دينار ملقى بطريق سوق العطارين مدّة لم يرفعه أحد. ثمّ بعد ذلك لم يوجد فقال النّاس دخل لبلدنا غريب !!!!!
ولمّا إضمحلّ أمر الدولة الصنهاجية و قامت دولة الموحّدين في الفترة التي سبقت قيام الدولة الحفصية من سنة ٥٥٤ هـ إلى سنة ٦٢٥هـ كانت القضاة يُنْتخبون من مراكش و يقدمون للإنتصاب في تونس للفصل بين النّاس ، فقدم قاض من مراكش وجلس مستعدًّا لفصل القضايا و بقي أيّّاما لا يأتيه شاكٍ فظنّ أنّ أهل البلد أنفوا حكمه ولم يرتضوه تعصّباً لأنّه غريب . ثمّ قدم عليه خصمان من سوق الجبّة ، فقال أحدهما لللآخر : أصلحك اللّه إنّ هذا شريكي و قد باع جبّة من أحد البدو و أنا لا أستحلّ دراهم الأعراب ؟؟؟ لأنّها كسب غير طيّب. فعلم القاضي حينذاك أنّ عدم مجيئ الخصوم له إنّما هو لتناصف أهل البلد ومعرفة كلّ شخص ماله و ماعليه



TUNIS 1859

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
A
حول التاريخ المزيف
Répondre